هل للمالكي استثمارات في الداخل والخارج ؟

من طرف **الرافض** الجمعة سبتمبر 17, 2010 9:12 am

هل للمالكي استثمارات في الداخل والخارج ؟

--------------------------------------------------------------------------------

ان دولة القانون وحزب المالكي الذين وصلو الى سدة الحكم في العراق بعد ان صادروا جهود شركائهم في العملية السياسية، وبعد استأثارهم وممارسة سياسة الاقصاء مع من اوصولوهم وسندوهم وكانوا لهم العون في احنك الظروف واصعبها لكي يبقى المالكي على راس الهرم وقبل ان ينكر ويتنكر لهذا الجميل فقد كان في سفينة النجاة التي وصفها وحاول اغراقها ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . حزب الدعوة الاسلامي من اعرق الاحزاب الاسلامية في العراق، ولكن للاسف الشديد عمل حزب المالكي على مصادرة تاريخ ودماء هذا الحزب ورجالاته وعمل المالكي وحزبه على اقامة دولة الشخص الواحدا والدكتاتور المحاط بافواج المستشارين التي مابرحت تعبث بمقدرات البلد وسرقة ثرواته ... وان من اكبر عمليات النصب والاحتيال بعد فضيحة السوداني وسرقات البطاقة التموينية هي فضيحة شركة فدك وشركة الشالوش ، فقد عمل حزب المالكي على زرع الفتنة والتنصل من تحمل العبىء في قضية فدك للاستثمار التي راح ضحيتها اموال الالاف من الابرياء العراقيين في انحاء العالم ولعل سائل يسأل وما دخل المالكي وحزبة في هذة القضية ؟؟ والرجل يقول انه ليس لدية استثمارات في الخارج !! والجواب وللامانة التاريخية ان تنظيم دولة القانون في امريكا ودهائهم وشيطنتهم بتوجية من افواج مستشاري المالكي قد خلطوا الاوراق على الناس واخفو احمد العبادي( مسئول شركة فدك) بعد ان صوروة على انه شاعر اهل البيت الاكبر ونصحوة باقامة موكب فدك الكبير واظهارة على انه االشاعر الحسيني الابرز؟ . وذلك لكي تقول الناس هؤلاء الذين تملىء قصائدهم شاشات الفضائيات الاسلامية الشيعية من الرواديد الحسينيون هم عبارة عن سراق وهم مجموعة من النصابين والمحتالين لكي يشوهوا المذهب ويوهنوا الشعائر ويعطوا الناس الذريعة للتطاول على الشعائر الحسينية. وعلى كل حال وللامانة فقد اتصل بعض الاخوة على رئاسة الوزراء وافواج مستشاري المالكي لكي يضعوا حدا لتلك المهزلة ويناشدوا اعضاء حزب المالكي واللوكية والعرباين في مدينة مشيغان الامريكية ( ماجد الريس واحسان ميرزة عبد الزهرة الحسيني وفائق الغزالي اليد اليمنى للنصاب المعترف عدنان الزرفي ) لكي يسحبوا دعواهم التي اقاموها ضد بعض الابرياء والبسطاء ، بعد ان اخفوا رؤوس الجريمة وتجار البطاقة التموينية وهم الان مع افواج مستشاري المالكي في المنطقة الخضراء.. رفعت تلك الدعوة وتدخل الاشراف وكبار الجالية العراقية في امريكا لحل القضية ولكن كان جواب رئاسة الوزراء كان قاطعا هو يجب ان تستمر الدعوة لكي تلبس القضية البسطاء لان هذا المستشار الركابي وو!!! يرون ان استمرار الناس بمطالبتهم باموالهم يجب ان تنتهي بدعوى بسيطة وخلط الاوراق وزج الناس بخلافات شخصية تبعدهم عن التفكير السليم في اعادة حقوقهم التي ذهبت الى خزينة دولة القانون، بعد ان صفيت حسابات العبادي البنكية واملاكة وعقاراته في العراق والعالم ووضعت تحت تصرف افواج المستشارين وغيرهم ومن ابرزهم فائق الغزالي الذي صادر اغلب اموال العبادي في العراق ونقلت ملكيتها الى اقربائهم ... اما احسان ميرزا وماجد الريس الذين استولوا على عقارات فدك في الامارات والخليج ومصر وسوريا واخفوا العبادي عن الانظار !!! ولانهم لايرغبون ان تنالهم المساءلة والعدالة في العراق قاموا برفع تلك الدعوى في امريكا!!!! مستغلين مصائب الناس وفداحة خسائرها !!!! ولان ازلام المالكي في مشيغان هم من العناصر الماهرة والمدربة في التزييف والتشوية والافتراء والتمثيل والمقدرة على الظهور بدور الضحية وظهور عناصر حزب دولة القانون على انهم الحريصون على الناس واملاكهم وهم من يملك العصى السحرية بأرجاع تلك الاموال عن طريق تلبيس 18 شخص مغفل في امريكا تبعات تلك القضية الكبيرة والشائكة!!! ولكون اكثرابناء الجالية العراقية من ابناء الاهوار من ابناء الانتفاضة الشعبانية الذين فروا من جحيم واجرام البعث الصدامي ، لكي تتلقفهم مخالب الغدر والتزيف والتزوير ومعترفي السرقات ومافيات الجريمة المنظمة من اعضاء حزب دولة القانون ولكي تنتهي والى الابد قضية فدك العبادي والشالوش !!!! التي هي بوابة سرقات وزارة التجارة والحصة التموينية سيئة الصيت!!!! وبعد ان برء السوداني وحكم على البعثي محمد حنون لسنة واحدة!!! فقد اخفي العبادي والشالوش !!!! واستقرت تلك الاموال في حسابات دولة القانون !!!! حان الوقت لكي تنتهي القضية بدعوى تقام على مجموعة قليلة من المعدان والهمج الذين استدرجهم العبادي وجعلهم في الواجهة بتوجية المستشار كاطع الركابي وحميد مجيد ومثلما انتهت قضية السوداني التي كان المجلس الاعلى وجلال الصغير اول من نادى الى كشفها واتهموة بشتى التهم وتعرض من حثالاتهم الى شتى التسقيط والقذف بالباطل .. فقد ظهر علينا المالكي اليوم ليقول انه ليس لدية اي استثمار !! في الخارج او الداخل!! بعد ان صادر اموال العبادي والشالوش وامراء البطاقة التموينية من دولة القانون فهل يستطيع المالكي ان ينكر فضائح السوداني والشالوش وكريم وحيد وغيرهم!!..