صقور العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضيحة مدوية لرئيس الوزراء العراقي نوريالمالكي

اذهب الى الأسفل

q فضيحة مدوية لرئيس الوزراء العراقي نوريالمالكي

مُساهمة من طرف الرافض الإثنين يونيو 07, 2010 12:44 am

[size=29]فضيحة مدوية لرئيس الوزراء العراقي نوريالمالكي
يتوالى يوما بعد يوم مسلسل فضائح حزب الدعوةالأسلامية! بقيادة السيد رئيس الوزراء العراقي,فبعد فضيحة النائب البرلمانيوالقيادي في حزب الدعوة حجة الأسلام والمسلمين السيد علي العلاق والتي كشفت عنهاصحيفة إكسترا بلاديت الدنماركية والمتعلقة بالتهرب من دفع الضرائب والحصول علىمعونة السكن والمعونة الأجتماعية, في الوقت الذي يحصل فيه على راتب ومخصصات خياليةمن مجلس النواب العراقي, جاء دور رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور أياد السامرائيليفجر فضيحة من العيار الثقيل بطلها رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقواتالمسلحة العراقية والأمين العام لحزب الدعوة السيد نوريالمالكي

فلقد أصدر المكتب الأعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي هذا اليوم(أنظر الرابطتحت) بيانا صحفيا حول إجراءات إستجواب بعض الوزراء وعن إمكانية استمرار هذهالممارسة الديمقراطية وإن كانت هناك ضغوط حكومية على المجلس لعرقلة هذه الأستجواباتفأجاب السيد رئيس المجلس بأن رئيس الوزراء قد أعرب عن عدم إرتياحه لأستجواب وزيرالتجارة السابق!! فالمالكي الذي طالما أزبد وأرعد وهدد وتوعد أفاعي الفساد غيرمرتاح لإستجواب الفاسدين!

لقد كشف السيد رئيس مجلس النواب حقيقةالمالكي وكذب إدعاءاته في محاربة الفساد والمفسدين. وكان الأولى بالمالكي إن كانصادقا ووطنيا كما يدعي أن يسهل كل عمليات الأستجواب بل عليه أن يشجع مجلس النوابلممارسة دوره الرقابي , إلا أن المالكي قد كشف عن وجهه الحقيقي وعن علاقتهبالمفسدين , فمن حق المواطن العراقي أن يعرف سبب عدم إرتياح المالكي لعملية إستجوابوزير التجارة.

فوزير التجارة أزكمت رائحة الفساد في وزارته أنوف العراقيين , ولقد عرفالقاصي والداني بأن وزارة التجارة قد تحولت في عهده الى بؤرة للفساد حتى بلغ الفسادفيها مبلغا لم يعرفه العراق من قبل وعلى حساب قوت المواطن العراقي الذي يرنو بصرهنحو الحصة التموينية التي لم تصله وإن تصله ففاسدة ولا تصلح حتى للأستهلاك الحيواني , والفضل كل الفضل يعود في ذلك الى الوزير السابق الداعية فلاح السوداني ! وإذاماعلمنا ميزانية وزارة التجارة التي تتجاوز المليارات من الدولارات فإن المرء سيصاببالذهول لحجم الفساد المستشري فيها والمتورطة فيه عصابةالسوداني.

وهنا يتسائل المواطن العراقي عن سر عدم إرتياح المالكي , فهل هناك يدللمالكي وحزبه في فساد وزارة التجارة والمالكي يخشى أن يسفر الأستجواب والتحقيقالذي سيليه عن كشف تلك العلاقة وبالتالي الأطاحة بالمالكي وحزبه؟ أم إن المالكييخشى أن تستمر عملية الأستجوابات البرلمانية لتطال رئاسة الوزراء على خلفية عدد منالصفقات التي تحوم الشكوك حولها ومنها صفقة الطائرات الكندية التي أبرمتها رئاسةالوزراء؟ ومما يعزز هذه الشكوك هو عرقلة المالكي لمحاكمة السوداني خشية تقديمهإعترافات تطيح بالمالكي.

وهذا مايفسر الهجمة التي شنها قياديون فيحزب الدعوة ضد الأستجوابات البرلمانية معتبريها أمرا مسيسا متناسين أن هؤلاءالفاسدون قد سرقوا أموال العراق وعاثوا فيه فسادا. فهؤلاء يخشون أن تتطورالأستجوابات لتطيح برؤوس كبيرة في الدولة وعلى رأسها المالكي وأتباعه. لقد إنكشفتحقيقة المالكي وبان موقفه المخزي في حماية الفاسدين وإن كان يملك ذرة من الوطنيةوالأخلاص والتقوى فعليه أن يقدم إستقالته بعد هذه الفضيحة وألا يرفع عينيه بوجه كلمواطن عراقي شريف بعد اليوم.
[/size]

الرافض
**(الادارة)**
**(الادارة)**

عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى