السيستاني سبب بلاء ومأساة الشعب العراقي ..بمواقفه الغبية

من طرف **غاندالف88** الثلاثاء مارس 30, 2010 12:00 pm

لا يختلف اثنان يمتلكان عقلا واعيا وقلبا نقيا على ما مر به العراق وشعبه اثر سقوط النظام الدكتاتوري الذي نعيش تداعيات حكمه كشعب ظلم وتألم وأسى حيث لو قدر للمقبور امتلاكه الإخلاص والحكمة والإيثار من اجل شعبه لما حل بنا وشاهدنا ما نشاهده الآن حيث ظلمنا وقهرنا على مدى قرون عديدة سبقت انهياره ، وسبع سنوات عجاف تلت سقوطه.
المؤسف والمدمي للقلب والعقل معا ان القوى السياسية بمسمياتها التي استلمت مقاليد الحكم في العراق اتخذت مسارا يشبه الى حد بعيد مسار من سبقها وسكن الحفر بشكل أو بآخر حيث الطائفية والمصالح الحزبية والشخصية لذا ترى ان اغلبهم على خلاف مع الأخر بسبب مصالح شخصية، حيث تمادت تلك الشخصيات بمختلف مسمياتها وعناوينها وتكتلاتها ومذاهبها في اذى المواطن وزادت من معاناته وافتقاده لأبسط مقومات الحياة ألحرة بمستواها المعاشي والامني بالأضافة الى تدني ابسط الخدمات الحياتية (يعني حتى البطاقة التموينية سرقوا مفرداتها)التي من المفترض ان تقدمها الحكومة بمؤسساتها الخدمية على أكمل وجه ليشعر المواطن فرق التحسن والتغير الذي حصل وان ذلك مكافأة له عما صبر عليه وعاناه من نظام دكتاتوري جثم على قلبه. لكن الحال كان من سيء الى اسوا من دامي الى ادمى ومن قذر الى اقذر...وكان من المفترض على مرجعية تدعي انها العليا ان تحكم العقل على المصالح كان من المفترض على السيستاني ان يضع مصلحة الشعب العراقي بمختلف طوائفه نصب عينه ...فبعد ان عانى الشعب من الطائفية الم يكن من المفترض ومن العقل ومن المنطق على السيستاني ان يعاقب هؤلاء الساسة بالعزل والتوبيخ وتنبيه الشعب من خطورة تكرار انتخابهم ...لأنهم السبب في معاناته ...اليس هذا هو الصحيح ...ولكن هذا المرجع المدعي الكذاب الجبان وقف من نفس الكتل والاحزاب التي قتلت ونهبت وسرقت ثروات الشعب العراقي الحبيب ...وكما هو معتاد من السيستاني سيكون الورقة الرابحة لهم بعد فشلهم الذريع وانكشاف مكرهم وخداعهم وكذب وعودهم ...جعلوا من هذا السيستاني البابا ان يصرح الى وكلاءه ومعتمديه الى انتخاب هؤلاء الساسة الخونة للحفاظ على المذهب ومرة اخرى تعود الينا الطائفية والانتخاب الطائفي العنصري بعيدا عن الوطنية الصادقة والمخلصة لتكرر المآساة من جديد وعلى نفس الايدي الجبانة وهو السيستاني العميل الخائن ولكن ليس لشعبه لانه (سخت ايران) ...