كيف ترتب سيناريو القاعدة وكيف علم مقتدى باستهداف المساجد قبل استهدافها ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف ترتب سيناريو القاعدة وكيف علم مقتدى باستهداف المساجد قبل استهدافها ؟؟
عباس الخفاجي
ترتبت الاحداث وتناسقت شيئا فشيئا فقبل ايام وتحديدا في ازمة تفجيرات بغداد 7 نيسان (إبريل) 2010 وقبلها وبعدها فقد توجهت اصابع الاتهام الى الاحزاب المتصارعة على السلطة وكان على رأس القائمة نوري المالكي الذي طلب اعادة فرز الاصوات يدويا وبخلافه سيعود العراق الى التدهور الامني اما سر العودة فالضروف المحيطة بالاحداث تدل على انها تهديدات بصورة غير مباشرة فعلامات كثيرة ودلالات عدة برزت من خلال خطاب المالكي اشار الى تدهور الوضع الامني ام انه يتنبأ نبؤات نوستر اداموس ليعلم مافي الزمن المقبل .
هل كانت هذه التهديدات بمثابة اشارة وايعاز للميليشيات التابعة له والغافية في كل حدب وصوب بالتحرك وزعزعة الوضح وخلط الاوراق على الناس !!
لقد جاء سيناريو القاعدة لأيجاد شماعة دائمة يعلقون مايحصل من تفجير عليها وتحويل انظار الغاضبين من الشعب نحوها وابعاد أي شبهة تحصل ضدهم فهنا جاءت وبحسب الكثير من المحللين ان قضية ظهور قاسم عطا على الشاشات والتلويح بالقضاء على القاعدة وبعدها مباشرتا يعلن عن اغتيال زعيمي القاعدة ابو أيوب المصري وأبو عمر البغدادي بضربات موجعة انما هو لترسيخ هذا المفهوم وبعدها يتسلسل الحدث فيكون هذا اليوم الدامي الرابع والعشرين من نيسان الذي شهد مجازرا بحق الشعب العراقي على انها انتقام من القاعدة بموت قيادييها ففجرت في الحرية والشعلة ومدينة الصدر والجعيفر وداخل المساجد والمناطق الشعبية ولاادري هل القاعدة فايروسات دقيقة لاترى الا بالمجاهر ام انها توغلت الى درجة صارت الزوجات يتعاملن مع القاعدة والازواج لايعلمون ففي بيوتنا القاعدة وفي شوارعنا القاعدة وفي محالنا القاعدة ام انها مخلوقات لاترى كالشياطين فياترى من الاحتلال القاعدة ام الامريكان ؟؟؟
ولما كانت الحاجة ماسة لابقاء شماعة القاعدة لم نسمع يوما من الايام لامن القادة الامنيين ولامن الرموز السياسية مايشير الى تحجيم دور القاعدة وانتهاءها بل نجد انها ومن خلال خطابهم انها مستمرة ومتوغلة جدا فليست القاعدة في اطراف الانبار وسامراء والحدود العراقية السعودية بل انها في الازقة الشعبية في الحرية والشعلة والاعظمية والكاظمية ومدينة الصدر والكرادة ومناطق بغداد الاخرى لابل التصريحات تشير الى انها حتى في اضرحة الائمة والمراقد والمساجد وبداخل البيوت وفي الكاونترات والاسرة والمجرات وداخل علب الحلوى وصرة الحجية ام علي وام حسين ولاادري هل زوجاتنا واطفالنا هم قادة في القاعدة ؟؟؟!!!
وهل لها نهاية ام لا ؟؟؟ لأن القاعدة نظير البعث فكما ان البعث صار شماعة لجرائمهم فهي كذلك لكنهم اسأؤا التطبيق في ماتفعله ميليشياتهم من جرائم بالقاعدة فلو كان التفجير بالمناطق الحدودية لقلنا ممكن اما في مناطق شيعية يعرف اهلها الغريب الذي يدخل فيها فهذا ما ( لايخش في العقول ) ..
كل ذلك جاء وفق سيناريو ارادوا منه دوران عقول الناس وفرها نحو القاعدة وتغطية لجرائمهم ومصائبهم ومشاريعم التي ستجري في غياب عقول الناس وانشغالها مذهولة بما يجري اليوم ..
الان انني ادهشني ماادهشني دعوة مقتدى لتياره من اجل حماية المساجد فقد جاءت دعوته قبل صلاة الجمعة وتقام لهم صلوات موحدة ليستمعون الى دعوته التي تأمرهم بحماية المساجد مع القوات الامنية بمعنى انهم يرتدون مرة اخرى الزي العسكري ويجولون بصلاحيات الدولة وهم ليس بدولة انما ميليشيات ما حصل من تفجيرات كان بعد صلاة الجمعة فمن اين علم مقتدى باستهداف المساجد ليأمر تياره بحماية المساجد ولماذا لم يكن توجيهه من قبل فهل كانت القوات الامنية مسيطرة قبل هذه الايام والان لم تسيطر فخرج حازم الاعرجي ناطق مقتدى يصرح بان القوات الامنية غير قادرة على حمايتنا ليحل بدلها ميليشيا مقتدى ومتى حمتنا ميليشيا مقتدى وتأتي اليوم لحمايتنا ؟؟
متى كانت القوات مسيطرة لتكون اليوم غير مسيطرة الم ترافقنا هذه التفجيرات طيلة تسلم المالكي رئاسة الوزراء فلماذا الان يخرج حازم الاعرجي ويعلن عن تولي جيش المهدي بحماية المساجد والمناطق لعدم تمكن القوات الامنية فيحل بدلها جيش المهدي .
هل الفراغ الدستور الحاصل الان وغياب الحكومة وانشغال المفوضية بالعد الذي سيطول اسوبوعا على حد المفوضية هل هذا شكل فرصة ينتهزها مقتدى ليعلن فك تجميد تياره ...
اعتقد ان هذا استباقا من قبلهم لتهويل نزول التيار واعلان للمالكي اننا نزلنا بقوتنا فنزولهم خشية ًمن نتائج الفرز التي يخشون حصول المالكي لرئاسة الوزراء فيكون ندهم الذي توسل بيم طيلة الفترة تلك الرئاسة فيفرغ جم غضبه عليهم فتكون مرحلة تصفية حسابات ورجوع صولة اخرى اسمها صولة الغضبان ..
نتوقع حدوث ردة فعل من السنة باعلان مقتدى عن فك التجميد وهذا سيرجع بالعراق الى المربع الاول فخروج جيش مقتدى بهذا الاعلان سيؤدي الى استنهاض الخلايا الارهابية الأخرى النائمة كردة فعل قوية فاذا كانت الدولة لم توفر الامن فهل ستوفرها الميليشيات وهل يدافع جيش مقتدى ويحمي السنة والشيعة معا والمسيح والصابئة معا والكرد والشبك معا ام سيرتدي جيش المهدي لباس العسكر وهمراته ويداهم ويختطف ويقتل كل من كان يتصور انه نده حتى لو كان الامام المهدي نفسه .
اعتقد انهم مالو تسلطوا اول دور سيؤدونه هو القضاء على كل من ذكر طهران بسوء او ماتأمر طهران بالقضاء عليه ثم على كل من يتصورنه انه ندهم من باقي التيارات وهو حسب اعتقادهم هو الناس لأنهم وكما سمعنا من رموزهم في عدة مواقف انهم يقولون ( هاي الناس تستحق القتل لانها فرحت بزوال جيش الامام المهدي ) لما اعلن ضدهم المالكي صولته التي اسماها صولة الفرسان .
كل مايجري ومرجعية السيستاني غائبة كل الغياب وهذا ديدنها فلايغرينا الخطاب الظاهري من السيستاني فهو دخولة كما يقول المثل كالحية التي تلدغ وتدخل جحرها فخداع الناس وجر اصواتها للاحزاب الايرانية بدلا من احزاب جديدة جاءت تخدم العراق انما هو من جرنا الى تلك الويلات والازمات وصراع الجهات والاحزاب والتيارات وهو يتحمل كل تلك التبعات فامره الذي خرج به وكلاءه ورموزه لاننساه وكل مايحصل نذكره ونجعله اول مانذكر السبب فهو اصل كل الاسباب لما وجه وكلاءه الى القرى والارياف ليخيفون الناس بقدوم البعث الوهمي وجرهم الى قوائم وصفوها بالكبيرة وهي ائتلاف دولة القانو والائتلاف الوطني العراقي صاحبتي الجرم والمصائب والويلات بالشعب . .
وسن العيون- صقر جديد
- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
مواضيع مماثلة
» إن لم تستحِ فاسرق ما شئت، مقتدى وتياره شاهدا على ذلك!!
» يا سيد مقتدى ( لم تقولون ما لا تفعلون).. هذه من صفات المنافق
» مقتدى بغبائه ...السيستاني بمكره ...والعراقيون نائمون
» صفقة تيار مقتدى اللوطي مع المفوضية(في الميزان)
» صفقة تيار مقتدى اللوطي مع المفوضية(في الميزان)
» يا سيد مقتدى ( لم تقولون ما لا تفعلون).. هذه من صفات المنافق
» مقتدى بغبائه ...السيستاني بمكره ...والعراقيون نائمون
» صفقة تيار مقتدى اللوطي مع المفوضية(في الميزان)
» صفقة تيار مقتدى اللوطي مع المفوضية(في الميزان)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى