الأقزام قادمون

من طرف البياتي الجمعة يناير 14, 2011 9:03 am

الأقزام قادمون

--------------------------------------------------------------------------------

الأقزام قادمون من جديد ومدارس بابل تخرّج ( الصكاكة والعلاسة ) بمباركة مدير تربية المحافظة دام ظلّه..!؟ - معلومات خطيرة

بجهود حثيثة من المجرم مدير تربية بابل دام ظله الوارف..! التي تضمنت الاجتثاث والابعاد والاقصاء وحتى القتل لمن لايعجب سيادته (بعبارته الشهيرة هذا بعثي وهذا علماني وهذا مايحب العمايم..!) وتقريبه لأقربائه (العواديين الذي عينهم جميعا كمدراء ومسؤولين ) وأنسبائه القدماء والجدد وفلاحيه (ممن يعطوه المحصول يومياً..!), أصبحت مدارس المحافظة (التي كانت متقدمة على القطر ولكل المراحل ولعشرات السنين ) مؤوسسات سياسية مغلقة يتم من خلالها التثقيف والدعاية وغسل العقول للطلبة الأبرياء في سن المراهقة الخطرة..!
فالأحزاب متصارعة على الطالب المسكين كل يريد كسبه لكن المفاجأة كانت غير متوقعة فمن خلال الأطلاع الميداني على حال المدارس أبتداءا من شمال المحافظة في (المسيب والمحاويل ), مرورا بمركز المحافظة ونواحيها ومن ثم جنوبها في قضاء الهاشمية ونواحيها وشهادات التربويون ممن نعرفهم أكدت أن معظم المدارس أصبحت موالية لمقتدى القذر ..! والبركة بمدرائها من الطارئين الذين عينوا في الفترة التي كانت المحافظة محتلة من قبل جيش المهدي..
حيث كان المدير لا يعين مديرا الا بمباركة المكتب التابع للقذر, وأن يكون مدير التربية راضيا عنه ( رغم أنه من حزب الدعوة..! ) وهذا يعتمد على جهود المدير في أثبات طاعته وولائه لمكتب الصدر في المدينه التي يسكن.. وأن لايشكل تهديدا لمدير التربية ( أي أن يكون أخرس وأطرش ولايناقش فيما يعنيه ولا يعنيه ).. فالفترة من 2008 ولغاية 2010 كانت طقوسا يومية بالتمجيد بمقتدى و تصويره بأنه العراقي الوحيد في الساحة وأنه الثائر على المحتل و المنقذ للأمة وبه تتجسد طموحات الشباب وكانت أنشودة ( عجل فرجه وأنصر ولده مقتدى.. مقتدى.. مقتدى..! ) بديلاً لمراسم رفع العلم وتكرر يومياً والويل ثم الويل لمن لا يقولها وبصوت عال جدا ليبريء ساحته فالكل متهمون بالولاء للنظام السابق أو للأحتلال ومن لا ينتمي للتيار فهو مشبوه وسيذهب أسمه للمكتب ..!
كل ذلك أسس ورسّخ لأفكار مرعبة تجوب خلد الطلاب لتجعل منهم أدوات بيد جماعات لها نفوذ خفي في كل مدارس المحافظة وان أختلفت النسب من مدرسة الى أخرى, وهكذا صارت مدارس محافظة بابل قلعة حصينة للسيّد القائد كما يسميه المدراء والمدرسين ترفد البلاد بأجيال متجددة من جيش المهدي من ( العلاسة والصكاكة والقتلة..! ) وأمراء السرايا والمجاميع الخاصة ومن يتفوق على زملائه سيتم نقله الى (ايران على حساب السيّد) ليتم تقليده درع (أبو درع) الخاص بمن يقتل مئة من الأبرياء..!
فالطلبة الآن موالون للسيّد القائد فإذا سمعوا خبر القاء القبض على أحد المجرمين المطلوبين قالوا (هذا كذب..!) وإذا عرضوا المجرم نفسه على التلفاز قالوا (أن جيش الأمام حرره بعد خمس دقائق من هذا اللقاء..! )..الخ من الكذب والدس والتلف

موضوع منقول