حقيقة اياد علاوي وتواطىء السيستاني معه تنكشف في سطور!!! يرجى التثبيت لتعم الفائده
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة اياد علاوي وتواطىء السيستاني معه تنكشف في سطور!!! يرجى التثبيت لتعم الفائده
حقيقة اياد علاوي وتواطىء السيستاني معه تنكشف في سطور!!! يرجى التثبيت لتعم الفائده
--------------------------------------------------------------------------------
حقيقة اياد علاوي وتواطىء المرجعية معه تنكشف في سطور!!!
مع نبذة عن حياته واصله وكيفية تحوله الى معارض ومع من عمل ؟؟؟
فمن هو اياد علاوي ؟
اياد هاشم علاوي . شيعي ـ علماني
ولد في بغداد الكرادة عام 1944
عميل لاكثر من جهاز مخابرات في العالم ، فهو عميل للمخابرات المركزية الاميركية ، والمخابرات البريطانية والموساد الصهيوني.
نزحت عائلته من الحلة في بداية القرن السابق العائلة بالأساس من أصول إيرانية من منطقة لورستان منيت بالعديد من الأكراد الفيليه الشعبية الذين هاجروا لأسباب اقتصادية واثنية ومذهبية إلى العراق وأيضا جاء اقسام منهم مع الجيوش الإيرانية الغازية واستقروا في العراق وكانت الجنسية الإيرانية تحميهم من الاضطهاد العثماني حسب البروتوكول مع الدولة الصفوية وهي أيضا تقيهم من الدخول في الجيش العثماني.
والدة علاوي لبنانية من عائلة عسيران وخالته ناشطة اجتماعية ومعروفة في الوسط البيروتي وقد تزوجت من رجل اعمال يساري هو فاروق الطائي
في السابعة دخل الابتدائية وتخرج منها إلى كلية بغداد وهي مدرسة للمرحلتين الإعدادي والثانوي تابعة للإرسالية اليسوعية الأمريكية والتي هي جزء من الاتفاقية الثقافية التي أملتها واشنطن على العراق جزءاً من موافقتها على انتهاء الانتداب ونيله الاستقلال عام 1932 وكانت الولايات المتحدة أيضا قد فرضت إتاوة نفطية على شركات النفط البريطانية الفرنسية الهولندية باستيلائها على 23.75% من النفط العراقي.
ولهذا المعهد دوره في السيطرة السياسية والثقافية على العديد من أولاد النخب في العهد الملكي والتي لديها طموح سياسي في هذا الصعيد في عام 1961 دخل علاوي كلية الطب البشري في بغداد بعد أن أتم انتماءه إلى حزب البعث .
كان علاوي عضواً مساهماً في الجهاز السري الحرس القومي لحزب البعث والذي كانت مناطة به مهمات خاصة مثل القيام ببعض الاغتيالات الشخصية لرموز النظام القاسمي السياسية او العسكرية انسجاماً مع الخطة الموضوعة للانقلاب.
وتؤكد الدكتورة هيفاء العزاوي في مقالة نشرتها في كانون الثاني 2004 في صحيفة لوس انجلوس تايمز بانها كانت طالبة في كلية الطب البشري في بغداد وان علاوي كان معروفاً في حينها بغبائه الدراسي وكونه بلطجياً يهدد الطلبة بمسدسه الشخصي ويتحرش جنسياً بالطالبات وانها تحتفظ بمعلومات عن سلوكياته الشخصية تدينه اخلاقياً وسياسياً وبعد نجاح الانقلاب في 8 شباط 1963 كان علاوي بملابسه العسكرية احد قادة الحرس القومي في كلية الطب ببغداد والمناوب اليومي ليلاً في العديد من مراكز الحرس المهمة ولا سيما المركز الاساسي في قصر النهاية حيث مكتب للتحقيق الخاص مع القوى المتهمة بكونها معادية للانقلاب وفي مقدمتها الحزب الشيوعي والقوى القاسمية والاحزاب الديمقراطية والقوى الناصرية وبعض الشلل السياسية الصغيرة وفي قصر النهاية كان يلقب ب طبيب القصر اضافة الى القاب اخرى غير سليمة وكان قد مارس كل انواع الاضطهاد والعنف الشخصي والسياسي على المئات من المعتقلين في مختلف مراكز الحرس واهمها قصر النهاية وتحديداً على طلاب المجموعة الطبية طب بشري طب اسنان وصيدلة والمعاهد الطبية الفنية.
ليس صحيحا ان علاوي هرب من العراق كمعارض سياسي الى لندن, بل ذهب في بعثة دراسية وظل يجاهر بعلاقته مع الحزب والدولة العراقية .
منح صلاحيات واسعة وامكانات مادية غير محدودة وفي لندن تعرف على مصادر المال والمخابرات والحياة السرية الاخرى ومن خلال هذه الغابة الجديدة كانت المعلومات حوله تصل الى بغداد بالتفاصيل لذلك سارعت الاجهزة الامنية عام 1978 الى محاولة تصفيته جسدياً في سكنه الخاص في منطقة كنغستون التايمز الشهيرة وكان مع علاوي زوجته المسيحية عطور دويشة والتي كانت قد انجزت دراستها الطبية معه ايضاً وتمكن والد زوجته من انقاذه من براثن الموت ونقل الى احد مستشفيات المخابرات البريطانية M16 في ايرلندا ليرقد هناك اشهر عديدة تحت الحراسة الامنية الخاصة.
بعد شفائه من محاولة الاغتيال كان علاوي قد فقد زوجته التي هجرته وعلاقته مع الحزب بوضعه السياسي السابق لكنه تمكن بفضل صلاته الاجتماعية من استعداد نشاطه الشخصي والانغماس في العمل التجاري اساساً وفي الفعالية السياسية الثانوية وبحذر شديد.
في نهاية عام 1989 قرعت ال Mi6 جرس العمل في حياة علاوي وطلبت منه مباشرة العمل ببناء تنظيم سياسي علني معارض والبدء بالنشاط المطلوب تعاون علاوي مع العديد من عناصر المعارضة البعثية السابقة في هذا المضمار وفي مقدمتهم صلاح عمر التكريتي عضو مجلس الثورة سابقاً ووزير الاعلام اسماعيل غلام عضو قيادة تنظيم سوريا تحسين معلة القيادي البعثي القديم صلاح الشيخلي مدير البنك المركزي سابقاً سليم الامامي العسكري السابق البعثي .
تنظيم الوفاق العلاوي واحمد الجلبي :
للاخير صلات عائلية خاصة مع علاوي فالطبيب عبدالامير علاوي عم اياد علاوي متزوج من اخت الجلبي الكبيرة واحمد الجلبي ايضاً متزوج من عائلة عسيران اللبنانية وهم اخوال علاوي لكن هذه الصلات العائلية والتجارية ايضاً والمذهبية قد اسست ايضاً علاقة الحب الكراهية المشهورة بين الطرفين اذ ان الطموح الشخصي لكليهما والمزاج الخاص يمنع عملياً من التعاون الهادئ والمتوازن بين الطرفين ناهيك من ان الجلبي يعتبر ان عائلة علاوي هامشية في حياتها الاجتماعية ودورها السياسي كما انه يكن كراهية خاصة للبعثيين ويعتبر علاوي جزءاً لا يتجزأ من هذه المادة الكريهة لكن كان عليهما الخضوع لعمهما سام في كل ما يريد و هذا ما حصل .
علاوي و ال Cia
استمر علاوي في تعاونه مع ال Cia من خلال مكتب خاص له في شمال العراق حيث استطاع ارسال بين 1992 و 1995 العديد من السيارات المفخخة الى بغداد والقيام بعدة تفجيرات منها باص طلابي وفي احدى دور السينما وكذلك في مدينة العاب للاطفال ويقول ضابط المخابرات السابق روبرت باير بان علاوي كان غير كفء في هذه النشاطات وانه كان جشعاً في نواياه المالية .
كما شكل علاوي مكتباً خاصاً مع اذاعة حزبية سرية موجه نحو العراق في الاردن عمان وبرعاية مباشرة من قبل الملك حسين والاجهزة الامنية الاردنية وكان هو التنظيم الوحيد المسموح به في الساحة الاردنية
صموئيل بيرجر الخبير الامني المتميز والمستشار الخاص لدى بيل كلينتون يعتقد بان علاوي اقل حيلولة واهمية من الجلبي ويعتقد برجر ان المخابرات الامريكية كانت لا تطمئن الى الجلبي لطموحه العلني وتصرفاته الحادة المستهترة مما دفعها الى الاعتماد دوماً على ركيزة صغيرة مثل العلاوي لا يتناطح ولا يشكل خطورة .
بدأ يسرب الوثائق الخاصة والمعلومات السرية بخصوص النشاطات السرية للمشروع النووي العراقي و العلاقات الخاصة بين النظام العراقي وتنظيمات القاعدة الاصولية وقد فضح الصحفي مارك هوسينبال هذه الاكاذيب مؤخراً .
وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية قد نشرت تفاصيل ذلك في صفحاتها في عام 1997 وحين سأل المعلق بروكاو قبل فترة علاوي في محطة بي بي سي عن جدوى الحرب في العراق الذي لا يملك اسلحة دمار شامل وان تقرير الكونجرس يؤكد عدم وجود صلة بين العراق والقاعدة اجاب بصلف ان الحرب اساسية ضد الارهاب وبان للعراق صلات مهمة مع القاعدة بدأت من السودان وانه متأكد من ذلك وحين سأله عن الممارسات التي تحدث في العراق اجابه ايضاً بنفس الوقاحة بان للعراق تقاليد خاصة تختلف عن مفاهيم الديمقراطية لديكم.
في نيسان 2002 باشر علاوي بعد تعاونه مع بريمر في رئاسته لللجنة الامنية لمجلس الحكم في بناء جهاز امني خاص للمجلس ومرتبط مع الجهاز الامني لسلطة الاحتلال المؤقتة ويؤكد الصحفي كيرت ميكو والمعلق الشهير روبرت دريفوس وصاحب التحقيقات المتميز سيمور هيرش بان علاوي وبالتعاون مع جورج تينينت مدير ال Cia باشرا في بناء جهاز سري " لفرق الموت الخاصة " و كانت أهم أهدافها قتل المدنيين ، لتشويه صورة المقاومة محلياً و عالمياً ، و " فرق الموت الخاصة " هذه شبيه بالجهاز الذي بني في فيتنام عام 1968 والذي انشء حينها ضمن برنامج يسمى فينكس وقد اعطيت لعلاوي تغطية مالية بالتعاون مع بريمر تصل الى حدود 3 مليارات من مجموع 87 ملياراً وضعت في خدمة اعمار العراق؟ وقد غسلت اموال هذا الجهاز الخاص ضمن لائحة الاعتماد المالية للقوات الجوية الامريكية في العراق وكان العدد الاساسي لهذا الجهاز يحتوي على 275 ضابطاً من ال Cia مع بضعة انفار من العراقيين المتعاونين مع الاجهزة الامنية العراقية السابقة وبقيادة المنشق ابراهيم الجنابي وبعلم مرجعية السيستاني وبالخصوص ابنه محمد رضا وكانت الخطط الملائمة لهذا الجهاز قد وضعت منذ كانون الاول 2003 وحين زار علاوي مقر ال Cia في فيرجينيا في الولايات المتحدة يبدو ان علاوي قد استمع في زيارته تلك الى نصائح عديدة من قبل ال Cia فقد بدأ على اثرها بكتابة المقالات المتتالية في الصحف الامريكية الواشنطن بوست نيويورك تايمز الوول ستريت والصحافة الخليجية "الاتحاد " وكان الهدف الاساسي من هذه المقالات هو الاشادة بالاجهزة الامنية الامريكة والدفاع عن نشاطاتها ضد الارهاب والمقاومة كذلك وجه نقداً خاصاً لحل اجهزة الجيش والاجهزة السابقة والنشاطات المحمومة التي تقوم بها لجان اجتثاث البعث بقيادة الجلبي.
الطريق نحو الرئاسة :
من بين كل العملاء لم تجد الولايات المتحدة الأمريكية أفضل من علاوي للقضاء على الاسلام في بلاد الرافدين تحت شعار " الحرب على الارهاب " ، و هو جزء من المخطط الصهيوأمريكي .
كتبت ميلندا ليو في مجلة نيوز ويكفي مطلع يونيو المنصرم وهي قريبة من بعض الدوائر المحسوبة على المخابرات المركزية بان ما حدث في بغداد هو الاقرب الى الانقلاب الصامت فقد نجحت المخابرات في القضاء على نفوذ الجلبي نهائياً وتمكنت من فرض علاوي على رئاسة الوزارة المؤقتة وبالموافقة الفورية من قبل بريمر الذي شعر بان وجوده اصبح ثقيلاً ورغب في الهروب من العراق بسرعة وقد اجبرت المخابرات امراء الحرب الاكراد والملالي " الحكيم والسيستاني " والضباط السابقين على التوقيع على وثيقة تولية علاوي .
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
حقيقة اياد علاوي وتواطىء المرجعية معه تنكشف في سطور!!!
مع نبذة عن حياته واصله وكيفية تحوله الى معارض ومع من عمل ؟؟؟
فمن هو اياد علاوي ؟
اياد هاشم علاوي . شيعي ـ علماني
ولد في بغداد الكرادة عام 1944
عميل لاكثر من جهاز مخابرات في العالم ، فهو عميل للمخابرات المركزية الاميركية ، والمخابرات البريطانية والموساد الصهيوني.
نزحت عائلته من الحلة في بداية القرن السابق العائلة بالأساس من أصول إيرانية من منطقة لورستان منيت بالعديد من الأكراد الفيليه الشعبية الذين هاجروا لأسباب اقتصادية واثنية ومذهبية إلى العراق وأيضا جاء اقسام منهم مع الجيوش الإيرانية الغازية واستقروا في العراق وكانت الجنسية الإيرانية تحميهم من الاضطهاد العثماني حسب البروتوكول مع الدولة الصفوية وهي أيضا تقيهم من الدخول في الجيش العثماني.
والدة علاوي لبنانية من عائلة عسيران وخالته ناشطة اجتماعية ومعروفة في الوسط البيروتي وقد تزوجت من رجل اعمال يساري هو فاروق الطائي
في السابعة دخل الابتدائية وتخرج منها إلى كلية بغداد وهي مدرسة للمرحلتين الإعدادي والثانوي تابعة للإرسالية اليسوعية الأمريكية والتي هي جزء من الاتفاقية الثقافية التي أملتها واشنطن على العراق جزءاً من موافقتها على انتهاء الانتداب ونيله الاستقلال عام 1932 وكانت الولايات المتحدة أيضا قد فرضت إتاوة نفطية على شركات النفط البريطانية الفرنسية الهولندية باستيلائها على 23.75% من النفط العراقي.
ولهذا المعهد دوره في السيطرة السياسية والثقافية على العديد من أولاد النخب في العهد الملكي والتي لديها طموح سياسي في هذا الصعيد في عام 1961 دخل علاوي كلية الطب البشري في بغداد بعد أن أتم انتماءه إلى حزب البعث .
كان علاوي عضواً مساهماً في الجهاز السري الحرس القومي لحزب البعث والذي كانت مناطة به مهمات خاصة مثل القيام ببعض الاغتيالات الشخصية لرموز النظام القاسمي السياسية او العسكرية انسجاماً مع الخطة الموضوعة للانقلاب.
وتؤكد الدكتورة هيفاء العزاوي في مقالة نشرتها في كانون الثاني 2004 في صحيفة لوس انجلوس تايمز بانها كانت طالبة في كلية الطب البشري في بغداد وان علاوي كان معروفاً في حينها بغبائه الدراسي وكونه بلطجياً يهدد الطلبة بمسدسه الشخصي ويتحرش جنسياً بالطالبات وانها تحتفظ بمعلومات عن سلوكياته الشخصية تدينه اخلاقياً وسياسياً وبعد نجاح الانقلاب في 8 شباط 1963 كان علاوي بملابسه العسكرية احد قادة الحرس القومي في كلية الطب ببغداد والمناوب اليومي ليلاً في العديد من مراكز الحرس المهمة ولا سيما المركز الاساسي في قصر النهاية حيث مكتب للتحقيق الخاص مع القوى المتهمة بكونها معادية للانقلاب وفي مقدمتها الحزب الشيوعي والقوى القاسمية والاحزاب الديمقراطية والقوى الناصرية وبعض الشلل السياسية الصغيرة وفي قصر النهاية كان يلقب ب طبيب القصر اضافة الى القاب اخرى غير سليمة وكان قد مارس كل انواع الاضطهاد والعنف الشخصي والسياسي على المئات من المعتقلين في مختلف مراكز الحرس واهمها قصر النهاية وتحديداً على طلاب المجموعة الطبية طب بشري طب اسنان وصيدلة والمعاهد الطبية الفنية.
ليس صحيحا ان علاوي هرب من العراق كمعارض سياسي الى لندن, بل ذهب في بعثة دراسية وظل يجاهر بعلاقته مع الحزب والدولة العراقية .
منح صلاحيات واسعة وامكانات مادية غير محدودة وفي لندن تعرف على مصادر المال والمخابرات والحياة السرية الاخرى ومن خلال هذه الغابة الجديدة كانت المعلومات حوله تصل الى بغداد بالتفاصيل لذلك سارعت الاجهزة الامنية عام 1978 الى محاولة تصفيته جسدياً في سكنه الخاص في منطقة كنغستون التايمز الشهيرة وكان مع علاوي زوجته المسيحية عطور دويشة والتي كانت قد انجزت دراستها الطبية معه ايضاً وتمكن والد زوجته من انقاذه من براثن الموت ونقل الى احد مستشفيات المخابرات البريطانية M16 في ايرلندا ليرقد هناك اشهر عديدة تحت الحراسة الامنية الخاصة.
بعد شفائه من محاولة الاغتيال كان علاوي قد فقد زوجته التي هجرته وعلاقته مع الحزب بوضعه السياسي السابق لكنه تمكن بفضل صلاته الاجتماعية من استعداد نشاطه الشخصي والانغماس في العمل التجاري اساساً وفي الفعالية السياسية الثانوية وبحذر شديد.
في نهاية عام 1989 قرعت ال Mi6 جرس العمل في حياة علاوي وطلبت منه مباشرة العمل ببناء تنظيم سياسي علني معارض والبدء بالنشاط المطلوب تعاون علاوي مع العديد من عناصر المعارضة البعثية السابقة في هذا المضمار وفي مقدمتهم صلاح عمر التكريتي عضو مجلس الثورة سابقاً ووزير الاعلام اسماعيل غلام عضو قيادة تنظيم سوريا تحسين معلة القيادي البعثي القديم صلاح الشيخلي مدير البنك المركزي سابقاً سليم الامامي العسكري السابق البعثي .
تنظيم الوفاق العلاوي واحمد الجلبي :
للاخير صلات عائلية خاصة مع علاوي فالطبيب عبدالامير علاوي عم اياد علاوي متزوج من اخت الجلبي الكبيرة واحمد الجلبي ايضاً متزوج من عائلة عسيران اللبنانية وهم اخوال علاوي لكن هذه الصلات العائلية والتجارية ايضاً والمذهبية قد اسست ايضاً علاقة الحب الكراهية المشهورة بين الطرفين اذ ان الطموح الشخصي لكليهما والمزاج الخاص يمنع عملياً من التعاون الهادئ والمتوازن بين الطرفين ناهيك من ان الجلبي يعتبر ان عائلة علاوي هامشية في حياتها الاجتماعية ودورها السياسي كما انه يكن كراهية خاصة للبعثيين ويعتبر علاوي جزءاً لا يتجزأ من هذه المادة الكريهة لكن كان عليهما الخضوع لعمهما سام في كل ما يريد و هذا ما حصل .
علاوي و ال Cia
استمر علاوي في تعاونه مع ال Cia من خلال مكتب خاص له في شمال العراق حيث استطاع ارسال بين 1992 و 1995 العديد من السيارات المفخخة الى بغداد والقيام بعدة تفجيرات منها باص طلابي وفي احدى دور السينما وكذلك في مدينة العاب للاطفال ويقول ضابط المخابرات السابق روبرت باير بان علاوي كان غير كفء في هذه النشاطات وانه كان جشعاً في نواياه المالية .
كما شكل علاوي مكتباً خاصاً مع اذاعة حزبية سرية موجه نحو العراق في الاردن عمان وبرعاية مباشرة من قبل الملك حسين والاجهزة الامنية الاردنية وكان هو التنظيم الوحيد المسموح به في الساحة الاردنية
صموئيل بيرجر الخبير الامني المتميز والمستشار الخاص لدى بيل كلينتون يعتقد بان علاوي اقل حيلولة واهمية من الجلبي ويعتقد برجر ان المخابرات الامريكية كانت لا تطمئن الى الجلبي لطموحه العلني وتصرفاته الحادة المستهترة مما دفعها الى الاعتماد دوماً على ركيزة صغيرة مثل العلاوي لا يتناطح ولا يشكل خطورة .
بدأ يسرب الوثائق الخاصة والمعلومات السرية بخصوص النشاطات السرية للمشروع النووي العراقي و العلاقات الخاصة بين النظام العراقي وتنظيمات القاعدة الاصولية وقد فضح الصحفي مارك هوسينبال هذه الاكاذيب مؤخراً .
وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية قد نشرت تفاصيل ذلك في صفحاتها في عام 1997 وحين سأل المعلق بروكاو قبل فترة علاوي في محطة بي بي سي عن جدوى الحرب في العراق الذي لا يملك اسلحة دمار شامل وان تقرير الكونجرس يؤكد عدم وجود صلة بين العراق والقاعدة اجاب بصلف ان الحرب اساسية ضد الارهاب وبان للعراق صلات مهمة مع القاعدة بدأت من السودان وانه متأكد من ذلك وحين سأله عن الممارسات التي تحدث في العراق اجابه ايضاً بنفس الوقاحة بان للعراق تقاليد خاصة تختلف عن مفاهيم الديمقراطية لديكم.
في نيسان 2002 باشر علاوي بعد تعاونه مع بريمر في رئاسته لللجنة الامنية لمجلس الحكم في بناء جهاز امني خاص للمجلس ومرتبط مع الجهاز الامني لسلطة الاحتلال المؤقتة ويؤكد الصحفي كيرت ميكو والمعلق الشهير روبرت دريفوس وصاحب التحقيقات المتميز سيمور هيرش بان علاوي وبالتعاون مع جورج تينينت مدير ال Cia باشرا في بناء جهاز سري " لفرق الموت الخاصة " و كانت أهم أهدافها قتل المدنيين ، لتشويه صورة المقاومة محلياً و عالمياً ، و " فرق الموت الخاصة " هذه شبيه بالجهاز الذي بني في فيتنام عام 1968 والذي انشء حينها ضمن برنامج يسمى فينكس وقد اعطيت لعلاوي تغطية مالية بالتعاون مع بريمر تصل الى حدود 3 مليارات من مجموع 87 ملياراً وضعت في خدمة اعمار العراق؟ وقد غسلت اموال هذا الجهاز الخاص ضمن لائحة الاعتماد المالية للقوات الجوية الامريكية في العراق وكان العدد الاساسي لهذا الجهاز يحتوي على 275 ضابطاً من ال Cia مع بضعة انفار من العراقيين المتعاونين مع الاجهزة الامنية العراقية السابقة وبقيادة المنشق ابراهيم الجنابي وبعلم مرجعية السيستاني وبالخصوص ابنه محمد رضا وكانت الخطط الملائمة لهذا الجهاز قد وضعت منذ كانون الاول 2003 وحين زار علاوي مقر ال Cia في فيرجينيا في الولايات المتحدة يبدو ان علاوي قد استمع في زيارته تلك الى نصائح عديدة من قبل ال Cia فقد بدأ على اثرها بكتابة المقالات المتتالية في الصحف الامريكية الواشنطن بوست نيويورك تايمز الوول ستريت والصحافة الخليجية "الاتحاد " وكان الهدف الاساسي من هذه المقالات هو الاشادة بالاجهزة الامنية الامريكة والدفاع عن نشاطاتها ضد الارهاب والمقاومة كذلك وجه نقداً خاصاً لحل اجهزة الجيش والاجهزة السابقة والنشاطات المحمومة التي تقوم بها لجان اجتثاث البعث بقيادة الجلبي.
الطريق نحو الرئاسة :
من بين كل العملاء لم تجد الولايات المتحدة الأمريكية أفضل من علاوي للقضاء على الاسلام في بلاد الرافدين تحت شعار " الحرب على الارهاب " ، و هو جزء من المخطط الصهيوأمريكي .
كتبت ميلندا ليو في مجلة نيوز ويكفي مطلع يونيو المنصرم وهي قريبة من بعض الدوائر المحسوبة على المخابرات المركزية بان ما حدث في بغداد هو الاقرب الى الانقلاب الصامت فقد نجحت المخابرات في القضاء على نفوذ الجلبي نهائياً وتمكنت من فرض علاوي على رئاسة الوزارة المؤقتة وبالموافقة الفورية من قبل بريمر الذي شعر بان وجوده اصبح ثقيلاً ورغب في الهروب من العراق بسرعة وقد اجبرت المخابرات امراء الحرب الاكراد والملالي " الحكيم والسيستاني " والضباط السابقين على التوقيع على وثيقة تولية علاوي .
منقول
الرافض- **(الادارة)**
- عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
مواضيع مماثلة
» اياد علاوي يتوسل السيستاني لحل مشكلته!!!
» د.اياد علاوي وتخييب الامال
» فضيحة وكيل السيستاني السيد مناف الناجي حقيقة ام خيال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» حقائق الامور في سطور
» علاوي شخص أنتهازي يختفي وراء شعارات العلمانية والوطنية !
» د.اياد علاوي وتخييب الامال
» فضيحة وكيل السيستاني السيد مناف الناجي حقيقة ام خيال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» حقائق الامور في سطور
» علاوي شخص أنتهازي يختفي وراء شعارات العلمانية والوطنية !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى