إلى المثقفين .... والدعوة عامة / بقلم الركابي
صفحة 1 من اصل 1
إلى المثقفين .... والدعوة عامة / بقلم الركابي
إلى المثقفين .... والدعوة عامة / بقلم الركابي
--------------------------------------------------------------------------------
إلى المثقفين .... والدعوة عامة
عندما يقع المريض في الأسرة أو تقع مشكلة فيها أو أمر ما. وجدت من خلال تجاربي ليس كل المنتمين لهذه الأسرة متساوون في الحماس أو الحرص أو الألم أو الشعور بالمسؤولية بل بدرجات متفاوتة وأحيانا بفارق كبير والبعض لا يهتم تماما وكأنه في عالم ثاني .
وبالتأكيد إن الذين يتحملون المسؤولية والقيام بالواجب الإنساني والأبوي أو الأخوي هم من يحمل الخلقية الأبية هم الأكثر غيرة وشجاعة وكرم وكل الصفات الرائعة أما المتخلفون عن خدمة آسرهم وعدم تحملهم مسؤولياتهم الاجتماعية الكبيرة فهم مصنفون إما أصحاب أهواء مادية وهمهم المادة فقط وعن أي طريق كان والبعض أصحاب المنافع الشخصية والبعض هم من الغافلون الجهلة وما أكثرهم .
كذلك إذا كان المرض مستشري في الأسرة والشارع والمحلة أو المحافظة بل كل الوطن من الشمال إلى الجنوب غربا وشرقا ربما لا تصدقون وقد يكون الوصف غريبا نوعا ما ولكن الذي يفحص ويدقق ويتأمل في حال العراق ووضعه الحالي وان كان له الارتباط الوثيق الذي لا ينفك عن الماضي .
يجد أن القضايا متشابكة. بحيث يصعب على غير المطلعين أو المثقفين فك رموزها.
ولذلك نجد أن رغم تلك الإخفاقات والفشل الحاصل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية وغيرها.
وكل هذه الآلام والويلات وانعدام الأمن وسفك الدماء وانتهاك الحرمات والفقر وسؤ الخدمات وقوافل الأيتام والأرامل والمعوقين والمعوزين والعاطلين والبطالة و .... و .... و ....
ونهب الثروات وضياعها ونهب التراث الحضاري والتاريخي والسقوط إلى الحضيض . نجد من يبرر ويدافع عن جهة معينة ويلوم جهة أخرى ا وان ينتقد جزء من الحالة وليس اصل المشكلة وربما يفكر في ادني الحلول الآنية ولم يخطر في باله الحلول الجذرية تماما ا وان يقبل ليس بإنصاف الحلول كما يقولون بل يقبل بما تحت الصفر من الحلول نتيجة الجهل والغباء لعدم الشعور بالمسؤولية وبيع الضمير وال**ل وغير ذلك . مما سبب ويسبب في ضياع العراق وشعبه و الأجيال ولم نعلم إلى أين ومتى يصحوا الضمير.
وخلاصة القول أن المسؤولية تقع على المثقفين لتشخيص الداء والدواء وطبعا أن الطبيب إذا عوم على علاج المريض عليه أن يعرف الداء أولا ثم يعطي العلاج.
وكذلك المثقف العراقي عليه أن يعرف داء العراق ثم يعطي علاجا لذلك الداء.
وأنا برأيي أن داء العراق ومرضه العضال يكمن في أمرين:
الأول جهل الغالبية العظمى من الشعب هو الذي سبب في تصدي مجموعة من المنافقين والسراق والخونة والمخادعين ووصولهم إلى كراسي الحكم أو إدارة المؤسسات ومفاصل الدولة وهو الأمر الثاني .
إذن العلاج يكون بعزل المفسدين وتثقيف الشعب وزرع روح المسؤولية واتخاذ القرار الوطني السليم .
--------------------------------------------------------------------------------
إلى المثقفين .... والدعوة عامة
عندما يقع المريض في الأسرة أو تقع مشكلة فيها أو أمر ما. وجدت من خلال تجاربي ليس كل المنتمين لهذه الأسرة متساوون في الحماس أو الحرص أو الألم أو الشعور بالمسؤولية بل بدرجات متفاوتة وأحيانا بفارق كبير والبعض لا يهتم تماما وكأنه في عالم ثاني .
وبالتأكيد إن الذين يتحملون المسؤولية والقيام بالواجب الإنساني والأبوي أو الأخوي هم من يحمل الخلقية الأبية هم الأكثر غيرة وشجاعة وكرم وكل الصفات الرائعة أما المتخلفون عن خدمة آسرهم وعدم تحملهم مسؤولياتهم الاجتماعية الكبيرة فهم مصنفون إما أصحاب أهواء مادية وهمهم المادة فقط وعن أي طريق كان والبعض أصحاب المنافع الشخصية والبعض هم من الغافلون الجهلة وما أكثرهم .
كذلك إذا كان المرض مستشري في الأسرة والشارع والمحلة أو المحافظة بل كل الوطن من الشمال إلى الجنوب غربا وشرقا ربما لا تصدقون وقد يكون الوصف غريبا نوعا ما ولكن الذي يفحص ويدقق ويتأمل في حال العراق ووضعه الحالي وان كان له الارتباط الوثيق الذي لا ينفك عن الماضي .
يجد أن القضايا متشابكة. بحيث يصعب على غير المطلعين أو المثقفين فك رموزها.
ولذلك نجد أن رغم تلك الإخفاقات والفشل الحاصل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية وغيرها.
وكل هذه الآلام والويلات وانعدام الأمن وسفك الدماء وانتهاك الحرمات والفقر وسؤ الخدمات وقوافل الأيتام والأرامل والمعوقين والمعوزين والعاطلين والبطالة و .... و .... و ....
ونهب الثروات وضياعها ونهب التراث الحضاري والتاريخي والسقوط إلى الحضيض . نجد من يبرر ويدافع عن جهة معينة ويلوم جهة أخرى ا وان ينتقد جزء من الحالة وليس اصل المشكلة وربما يفكر في ادني الحلول الآنية ولم يخطر في باله الحلول الجذرية تماما ا وان يقبل ليس بإنصاف الحلول كما يقولون بل يقبل بما تحت الصفر من الحلول نتيجة الجهل والغباء لعدم الشعور بالمسؤولية وبيع الضمير وال**ل وغير ذلك . مما سبب ويسبب في ضياع العراق وشعبه و الأجيال ولم نعلم إلى أين ومتى يصحوا الضمير.
وخلاصة القول أن المسؤولية تقع على المثقفين لتشخيص الداء والدواء وطبعا أن الطبيب إذا عوم على علاج المريض عليه أن يعرف الداء أولا ثم يعطي العلاج.
وكذلك المثقف العراقي عليه أن يعرف داء العراق ثم يعطي علاجا لذلك الداء.
وأنا برأيي أن داء العراق ومرضه العضال يكمن في أمرين:
الأول جهل الغالبية العظمى من الشعب هو الذي سبب في تصدي مجموعة من المنافقين والسراق والخونة والمخادعين ووصولهم إلى كراسي الحكم أو إدارة المؤسسات ومفاصل الدولة وهو الأمر الثاني .
إذن العلاج يكون بعزل المفسدين وتثقيف الشعب وزرع روح المسؤولية واتخاذ القرار الوطني السليم .
الرافض- **(الادارة)**
- عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى